هل يكفي ما فعل أهل بلقاس لأنحسار فيروس كورونا سؤال الح على كثيرا فأهل بلقاس خرجوا عن بكرة ابيهم متطوعين كعدد من الشباب وقسموا أنفسهم إلى مجموعات لتطهير الشوارع ومنهم من تطوع لتطهير المنازل ومنهم من تطوع لتطهير المساجد والأسواق أملا في انحسار الفيروس.
وكان أول من تطوع لهذا العمل شاب من أهالي بلقاس يدعى شهاب حمدي شهاب الذي اشتري مطهرات على نفقته الشخصية وقام بالتطهير للحي الذي يسكن فيه بالاضافه لعدد من سيارات الأجرة والتكاتك.وبعد ذلك قام عدد من الشباب منهم على سبيل المثال اسامه عنبر ومحمد ابوكريمة والسيد المندوه عاجة وعادل عبد الرحمن ومعهم الكثيرون بالمرور على الشوارع والمساجد وتطهيرهم.
ولحق بهم الأستاذ محمود السماحي ومحمود رزق وعمار سعد فودة ومجدي ممدوح الشلوي وإبراهيم رضا وعوض شلبي وعلي سلامة وأحمد عبد المحسن وأحمد موندي وإيهاب عبد الشافي وعلاء الليثي وإبراهيم فريد بالاضافه إلى إعداد غفيرة من الشباب قاموا أيضا بتطهير الشوارع والمساجد ومازال العمل مستمر.
وأعلن عدد من الشباب استعدادهم لتوصيل الطلبات الي منازل كبار السن ومساعدات الفقراء.
لكن هل هذا يكفي يبدو بل اوؤكد انه لا يكفي فلابد من حمله موسعه على جميع قرى ومراكز ومحافظات مصر للقيام بمثل هذا العمل أملا في انحسار الفيروس ومنع انتشاره.
انى رأيت بعيني شباب لا حصر لهم من اعمار ١٥ حتي ٥٠ عاما يجوبون الشوارع يساعدون الأفراد ويطهرون الشوارع والمساجد والأسواق ويجب أن يكون هذا في كافه المحافظات.
بقى ان اقول ان هولاء الشباب قاموا بهذا بدعم مادي شخصي لم يساعدهم فيه رجل أعمال أو نائب شعب فهم اختفوا تماما من الساحة مما أشعل غضب الأهالي ضدهم واشتعلت مواقع التواصل بالغضب ضدهم.